نبذة قصيرة عن المدرسة

مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في اربد

تأسست مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز في محافظة اربد في العام الدراسي 2003/2002 .تستقبل المدرسة في كل عام دراسي 100 طالب وطالبة ممن أنهوا الصف السادس في مختلف مدارس محافظة اربد بتفوق وبعد أن اجتازوا اختبار الذكاء المعد من قبل وزارة التربية والتعليم .
تخرج من المدرسة للآن خمسة أفواج يدرسون مختلف التخصصات العلمية والأدبية في الجامعات الأردنية والعالمية.

أنشأت الوزارة مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز كتجربة رائدة طموحة تحمل اسم 
أغلى الأسماء على قلوبنا، جلالة الملك عبد الله الثاني للتميز، ويسعى هذا البرنامج إلى تقديم خدمات تربوية تخصصية تهدف إلى تطوير العملية التعلمية التعليمية للطلبة المتفوقين و الموهوبين بحيث تلبي احتياجاتهم التعليمية وتطوير البيئة الصفية و المدرسية لتحقيق التنمية والتطوير والموهبة والإبداع عند الطلبة بما يحقق ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص أمامهم، ويبلغ عدد المدارس (7) مدارس تخدم الطلبة من الصف ( 7-12 ) من محافظات المملكة وتتجه النية لاستحداث (12) مدرسة بواقع مدرسة في كل محافظة على مدى السنوات القادمة.


تشير الإحصائيات التربوية العالمية أن نسبة الطلبة الموهوبين والمتميزين في أي نظام تتراوح بين 2-3% ، وعليه فمن المتوقع وجود ما يقارب (120,000) طالب موهوب ومتميز في مدارس وزارة التربية والتعليم .

ومن أهم المبررات المستند إليها في إنشاء مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز ، الآتية :

- اهتمام جلالة الملك المعظم بإتاحة الفرصة أمام الطلبة الموهوبين وتعظيم طاقاتهم وتنمية مواهبهم واستثمارها في تقدم الوطن .

- توجهات وزارة التربية والتعليم وتوصيات مؤتمر التطوير التربوي 1987م المؤكدة على أهمية إيلاء الطلبة الموهوبين عناية خاصة تلبي احتياجاتهم التربوية بما يحقق تطوير الموهبة والإبداع لديهم ,في مواقعهم المختلفة .

- العناية بهذه الفئة من الطلبة يعد تحديا ً للنظام التربوي يجب التعامل معه بمنهجية وعقلانية لغايات أن تلعب هذه الفئة دورها في بناء الأردن على المستويات الحضارية والعلمية والاقتصادية كافة .

الرؤية و الرسالة

الرؤية

تنمية انتماء الطلبة والعاملين وترسيخ وطنيتهم واستثمار قدراتهم في صناعة جيل قادر على التغيير ومواجهة التطورات والتحديات وفق الرؤية الملكية الهاشمية .

الرسالة

بناء جيل متكامل قادر على التطوير و الإنتاج والتعامل مع واقع العصر ومستجداته بتفكير علمي وانفتاح ثقافي يقبل الآخر.وينضبط بضوابط الدين والوطنية منطلقاً من تطلعات جلالة الملك ليكون الأردن أنوذجاً في التعليم.